قضايا سعودية تفتح الملف الشائك وتناقش القضية ..
حكايات الشذوذ الجنسي في مدارس البنات بالخليج !
حكايات الشذوذ الجنسي في مدارس البنات بالخليج !
الرياض: سامية النافع
لايمكن تصنيف الشذوذ الجنسي كظاهرة جديدة في مدارس وجامعات البنات بالخليج, فهو ظاهرة أقدم بكثير من هذه الجامعات والمدارس ومهما حاولت وسائل الإعلام تزيين صورة المجتمع والتكتم عليها فإنها ما تلبث أن تطل برأسها معلنة عن وجودها بشكل صارخ..
وكالة أخبار المجتمع السعودي حاولت أن تناقش الظاهرة من خلال هذا التحقيق الذي تضمن عدد من اللقاءات مع معلمات وطالبات في المدارس والجامعات السعودية.. في البداية تقول (ن. المطيري) وهي معلمة في المرحلة الثانوية التقينا بها في مركز نسائي بمدينة الرياض:
وكالة أخبار المجتمع السعودي حاولت أن تناقش الظاهرة من خلال هذا التحقيق الذي تضمن عدد من اللقاءات مع معلمات وطالبات في المدارس والجامعات السعودية.. في البداية تقول (ن. المطيري) وهي معلمة في المرحلة الثانوية التقينا بها في مركز نسائي بمدينة الرياض:
"ظاهرة الشذوذ بين الفتيات منتشرة بشكل كبير في المدارس وهي منتشرة حتى على مستوى المعلمات, وفي كل يوم هناك قضية تحرش جديدة بين الطالبات يتم كشفها في المدرسة التي أعمل بها, وللأسف يتم التعامل معها على أنها مشاغبة مراهقات فقط. وأتذكر أن إحدى الطالبات تقدمت بشكوى ضد معلمة تتهمها فيها بأنها تتعمد ملامستها دائماً بشكل غير لائق, وأنها صارحتها بحبها لها مما أجج مشاعر الخوف لدى الطالبة التي تغيبت لأكثر من يوم قبل أن تعود وتقرر رفع شكوى على المعلمة.
لكن المعلمة لم تخجل من تصرفاتها و ادعت أنها لم تقصد ما فهمته الطالبة بينما نحن المعلمات نعرف أن هذه الزميلة تميل للفتيات وتتعمد التحرش بهن رغم أنها متزوجة وللأسف مازالت على رأس العمل حتى اليوم بينما انتقلت الطالبة إلى مدرسة أخرى هرباً منها ومن تعليقات بقية الطالبات بعد أن سمعن بالأمر"
أما (س . محمد) الطالبة بجامعة الإمام فتقول: "هناك فرق بين الشذوذ الجنسي والحب الذي هو عبارة عن ميل عاطفي تجاه صديقة قد يكون فيه مبالغة أحياناً وهذا هو المنتشر, أما الشذوذ الجنسي بمفهومه الحقيقي فهو موجود لكن بنسبة ضئيلة ويتركز في فئة معينة من الفتيات اصطلح على تسميتهن بـ(الحبكبك)", وعندما سألناها عن إن كانت تعرف قصصاً للشذوذ الجنسي في الجامعة أجابت بـ"نعم" لكنها فضلت عدم روايتها مرددة: "الله يرفع عنهن ولا يبتلينا".
وفي مركز تسوق نسائي معروف في قلب العاصمة الرياض ليس من الغريب أن تشاهد المتسوقات فتاتين تمشيان بجوار بعضهما محتضنة كل منهما خصر الأخرى في علامة تشير إلى أن علاقة عاطفية تربط بينهما.. تقول (هند.أ) وهي ممرضة تحت التدريب التقينا بها في نفس المركز: "لماذا نحاول التدخل في خصوصيات الناس, دعوا كل فتاة تعيش بالطريقة التي تناسبها, هناك الكثير من النساء اللاتي يكرهن الرجال ويفضلن أن يكون الشريك من نفس جنسهن ويجدن في حبيباتهن كل ما يمكن أن يجدنه في الرجل.. هذه حرية شخصية وأنا لا أرى مشكلة في ذلك طالما أن الفتاتين راضيتين ولم يتسببن في إيذاء أحد" وعن إن كانت تعتقد أن الممارسة الجنسية الشاذة بين الفتيات أمر طبيعي قالت: "هن أحرار فنحن في مجتمع محافظ والبنت أستر للبنت من أن تتعرف على شاب يفضحها ويتسبب لها بالمشاكل, كما أن وجود فتاتين في غرفة مغلقة في منزل إحداهما أسهل بكثير حتى من مجرد أن تحدث إحداهن رجلاً عبر الهاتف!".
أما (لمياء. س) – طالبة في المرحلة الثانوية- فتقول: "أعرف زميلة في المدرسة معجبة بالمرشدة الطلابية والمرشدة تبادلها نفس الإعجاب والطالبة تقضي فترات طويلة في مكتب المرشدة بعد اغلاق الباب عليهما, ولا أعلم ماذا يفعلن لكن إحدى الطالبات المعجبات بالطالبة صديقة المرشدة دخلت عليهن بشكل مفاجئ في أحد الأيام متحججة بأنها تريد شيئاً من المرشدة وقد أخبرت زميلاتها بعد ذلك بأنها شاهدت المرشدة والطالبة في حالة احتضان وتقبيل قبل أن يفزعن ويبتعدن عن بعضهن عند دخول الطالبة التي فاجأتهن, وكادت أن تتسبب لهن بفضيحة كبرى لو أخبرت المديرة".
وعن ظاهرة الشذوذ الجنسي بشكل عام يطرح الدكتور إبراهيم الخضير بعض الأسئلة ويجيب عليها فيما يلي:
- هل الشذوذ الجنسي مُكتسب؟
من الصعب الإجابة على هذا السؤال، لأن الشذوذ الجنسي لم يُعرف هل هو مُكتسب أم أن الشخص يولد ولديه القابلية لأن يُصبح شاذاً جنسياً. لكن أكثر الآراء تقول ان الشذوذ الجنسي غير مُكتسب ولا يمكن لشخص أن يكتسب الشذوذ الجنسي من الآخرين، وهنا أقصد بالشذوذ الجنسي الحقيقي وليس الشذوذ الجنسي المُجبر عليه الشخص.
من الصعب الإجابة على هذا السؤال، لأن الشذوذ الجنسي لم يُعرف هل هو مُكتسب أم أن الشخص يولد ولديه القابلية لأن يُصبح شاذاً جنسياً. لكن أكثر الآراء تقول ان الشذوذ الجنسي غير مُكتسب ولا يمكن لشخص أن يكتسب الشذوذ الجنسي من الآخرين، وهنا أقصد بالشذوذ الجنسي الحقيقي وليس الشذوذ الجنسي المُجبر عليه الشخص.
هناك نوع من الشذوذ الجنسي يكون الشخص مُجبراً عليه نظراً لعدم وجود الجنس الآخر، وعدم وجود إمكانية ممارسة الجنس مع الجنس الآخر، وهذا يحدث في الأماكن التي فيها جنس واحد فقط، مثل السجون. وقد تحدث عن هذا الروائي المصري صنع الله إبراهيم في روايته - شبه سيرة ذاتية عن أيامه في السجن - "الواحات" ويقصد هنا سجن الواحات، وهو سجن معزول في الصحراء في مصر، وقد بناه الأنجليز لسجن الثوار والمعارضين للاستعمار البريطاني في مصر، وبعد ذلك استخدمته الحكومة المصرية لنفس الغرض، أي سجن المعارضين من الشيوعين والذين كان ينتمي إليهم صنع الله إبراهيم وكذلك الإخوان المسلمين وجميع المعارضين للحكم عبر فترات زمنية مختلفة. في روايته هذه يتحدث صنع الله إبراهيم عن تفشي الشذوذ الجنسي بين السجناء، وان هناك سجناء يقومون بدور "الأنثى"!
وغالباً ما يقومون بذلك لكسب العيش في السجن والحصول على بعض المميزات من الطرف الأقوى الذي يستغلهم جنسياً. هؤلاء الفاعلون والمفعول بهم ليسوا شاذين جنسياً وإنما اضطرتهم ظروفهم الصعبة في ذلك السجن المخيف، المعزول عن العالم إلى اللجوء إلى إيجاد مخرج لغزيزتهم الجنسية فكان هذا النظام الذي ساد في السجن من شذوذ جنسي، يسكت عنه المسؤولون عن السجن نظراً لمعرفتهم بعدم قدرتهم على السيطرة على هذا السلوك غير السوي بين السجناء. ولكن يقول صنع الله إبراهيم بعد أن خرج هؤلاء من السجن عاشوا حياتهم العادية بعيداً عن الشذوذ الجنسي الذين كانوا مضطرين إليه. كذلك يكثر الشذوذ الجنسي القسري في السفن التجارية أو الحربية التي يكون جميع من فيها من الرجال، فيُصبح شذوذاً جنسياً مرغمين عليه البحارة حتى يعودوا إلى حياتهم الطبيعية ويتركوا الشذوذ الجنسي.
أما الشذوذ الجنسي بمعناه الحقيقي، أي أن الشخص رغم توفر الجنس الآخر ولكنه لا يميل إلى العلاقات الجنسية الطبيعية مع الجنس الآخر فهذا هو الشذوذ الجنسي الحقيقي.
أما الشذوذ الجنسي بمعناه الحقيقي، أي أن الشخص رغم توفر الجنس الآخر ولكنه لا يميل إلى العلاقات الجنسية الطبيعية مع الجنس الآخر فهذا هو الشذوذ الجنسي الحقيقي.
-هل الشذوذ الجنسي مرض؟
حسب التقسيمات الطبية للأمراض فإن الشذوذ الجنسي ليس مرضاً، وقد قام أحد الاختصاصين النفسيين بمتابعة الشاذين جنسيا من الجنسين لأكثر من عشرين عاماً ولكنه لم يستطع إثبات أنهم مرضى، سواء كان مرضاً نفسياً أو عضوياً.
حسب التقسيمات الطبية للأمراض فإن الشذوذ الجنسي ليس مرضاً، وقد قام أحد الاختصاصين النفسيين بمتابعة الشاذين جنسيا من الجنسين لأكثر من عشرين عاماً ولكنه لم يستطع إثبات أنهم مرضى، سواء كان مرضاً نفسياً أو عضوياً.
-هل الشذوذ الجنسي وراثي ويبدأ من سن الطفولة وكيف يُعرف الطفل الذي سوف يكون شاذاً جنسياً؟
الشذوذ الجنسي ليس وراثياً، وإن كان قبل بضعة أعوام صدرت بعض الدراسات بأن الشذوذ الجنسي وراثي ولكن تم تفنيد ذلك. والشذوذ الجنسي قد يبدأ من الصغر حيث يلاحظ الأهل على الطفل أو الطفلة الميل إلى سلوك الجنس الآخر في اللعب وفي حب لبس ملابس الجنس الآخر، وكذلك الحركات التي يقوم بها الطفل وهي من سلوكيات الجنس الآخر. هل يمكن منعها؟ يبدو أن من الصعوبة منع الطفل الذي انغرس في نفسه حب الجنس المثلي، ولكن ذلك ليس مُستحيلاً.
الشذوذ الجنسي ليس وراثياً، وإن كان قبل بضعة أعوام صدرت بعض الدراسات بأن الشذوذ الجنسي وراثي ولكن تم تفنيد ذلك. والشذوذ الجنسي قد يبدأ من الصغر حيث يلاحظ الأهل على الطفل أو الطفلة الميل إلى سلوك الجنس الآخر في اللعب وفي حب لبس ملابس الجنس الآخر، وكذلك الحركات التي يقوم بها الطفل وهي من سلوكيات الجنس الآخر. هل يمكن منعها؟ يبدو أن من الصعوبة منع الطفل الذي انغرس في نفسه حب الجنس المثلي، ولكن ذلك ليس مُستحيلاً.
هل يُعاقب الشاذ جنسياً؟
هذا الأمر في غاية الصعوبة، وتقريباً الآن الشاذون جنسياً لهم مؤسساتهم التي تدافع عن حقوقهم في جميع أنحاء العالم، ومع العولمة أصبح من الصعب فرض عقوبة على الشاذين جنسياً.
وبما أن الشذوذ الجنسي ليس مرضاً، فهذا يعني أن ليس له علاج.
الثلاثاء يناير 24, 2012 1:30 pm من طرف دمـعتي توآسيني
» افضل منزل في العالم ,,
الخميس يوليو 28, 2011 7:22 pm من طرف ╗⁄ Ṃίśś .. Ṃѐ ⁄╔
» إلى منيـﮯ نۈيتـﮯ أنساگ يذﮘرنيـﮯ بڪ إحساسيـﮯ - صۈر
الخميس يوليو 28, 2011 7:21 pm من طرف ╗⁄ Ṃίśś .. Ṃѐ ⁄╔
» <<..زَخْرَفْتُ أَوْرَآقِيٍ و سَكَبْتُ عَلَيْهَآ أَجْمَلْ الْعُطُوٍرٍ َفٍهل تقِبُلو
الخميس يوليو 28, 2011 3:23 pm من طرف ╗⁄ Ṃίśś .. Ṃѐ ⁄╔
» آبي ترحيـًٍَـب يهٍـًَـْز جـًٍَدرآنًَ المنتـًَـدى
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 3:33 pm من طرف عشق بدوي
» موضة الشماغاااااااااااااااااااات
الأربعاء مايو 19, 2010 10:11 am من طرف نسمة الشمال
» أحلى صور لعيونكمـ
الأربعاء مايو 19, 2010 10:10 am من طرف نسمة الشمال
» ويش يقرب لك هذا الأسم ؟!؟
الإثنين أبريل 12, 2010 11:18 am من طرف عبوودي
» أهديكم .... وردتين
الجمعة أبريل 02, 2010 12:31 pm من طرف اتعــ غلاڪ ــبني