السلام عليكم..
الموضوع
عبارة عن إقتباسات من آراء كتاب عرب ومحررون كبار.. قمت بتعديلها ووضع
الكثير من الإضافات والتعديلات عليها.. بحكم انني انتهيت من قرائة الرواية
منذ فترة..
++ ردة فعل العالم المسيحي حول الرواية ++
رواية
"شفرة دافنشي" للكاتب الأمريكي دان براون رواية تنزع نحو المغايرة، بسبب
الإثارة والسرية التي تحتويها، وحرب الرموز الخطرة الدائرة فيها بين
الوثنية والمسيحية. ورغم أنها ليست رواية تبشيرية تحاول إقناع قارئ بحقيقة
تاريخية معينة، فإنها في سعيها الممتع والمثير لطرح حقائق متعددة (لا
حقيقة واحدة) قدمت رؤى انقلابية لتاريخ المسيحية وتاريخ المسيح؛ وهو ما
دفع الناقد البريطاني مارك لوسون بوصفها "بالهراء الخلاب"، وهو ما دفع
أيضا ثلاثة مؤلفين غربيين للرد عليها من خلال ثلاثة كتب: "الحقيقة وراء
شفرة دافنشي"، "وحل شفرة دافنشي"، و"الحقيقة والخيال في شفرة دافنشي".
ثم هو ما دفع أيضا المديرية العامة للأمن العام في لبنان لإصدار قرار بمنع
تداول الرواية في أصلها الإنجليزي وترجمتها العربية والفرنسية بعد أن
تصاعد غضب المركز الكاثوليكي للإعلام وأوصى بمنع الرواية. وموقف الكنيسة
الكاثوليكية في لبنان يثير أكثر من تساؤل، خاصة أن الكنيسة الغربية بل
و"الفاتيكان" نفسه لم يجرؤ على المطالبة بمصادرة الرواية أو منع توزيعها.
ولعلها المسافة السياسية والثقافية التي تعكس مناخا فارقا بين الشرق
والغرب، فلم يعد مسموحا داخل المجتمع الأوربي بممارسات تتصدى لحرية
التعبير أو حرية العقيدة.. بينما الأصل -لا يزال- في المجتمعات الشرقية
والعربية -حتى لو كانت بلادا تتمتع بهامش حرية xxxنان- هو المنع
والمصادرة!.
++ نجاح منقطع النظير ++
"شفرة
دافنشي" فاجأت العالم خلال أشهر قليلة.. ترجمت إلى 50 لغة عالمية بينما
وزعت الطبعة الإنجليزية منها حتى الآن أكثر من 10 ملايين نسخة!! ويظن أن
دان براون نفسه كان مفاجأة للجميع فليس له تاريخ روائي أدبي كبير.. ولد
عام 1965 (39 عاما) عمل مدرسا للغة الإنجليزية في المدارس الأمريكية حتى
عام 1996، ثم ترك العمل متفرغا للعمل الأدبي وكتب 3 روايات قبل "شفرة
دافنشي" لم تحقق ذات الشهرة لكنها اتسمت أيضا بالطابع البوليسي.في عالم
الألغاز
++ دان براون .. كيف توقدت الفكرة في ذهنه .. وكيف استمد الإلهام ++
وقد
بدأت فكرة رواية "شفرة دافنشي" عند قيام دان براون بدراسة الفن في جامعة
أشبيلية في أسبانيا حيث تعلم بعض ألغاز لوحات ليوناردو دافنشي.. ولعل
تأثيرات (بلايث) زوجة الكاتب الرسامة ومؤرخة الفن واضحة في الرواية؛ حيث
يمزج الكتاب بين تاريخ الفن والأساطير، ويقدم قراءات جمالية ممتعة لكنائس
باريس وروما ولأعمال ليوناردو دافنشي.
من ناحية أخرى اعتمد المؤلف في كثير من معلوماته على قسم دراسة اللوحات
وإدارة التوثيق بمتحف اللوفر وجمعية لندن للسجلات، ومجموعة الوثائق في دير
ويستمينسير، واتحاد العلماء الأمريكيين وأيضا كتاب -محاط بالشك- بعنوان
"دم مقدس.. كأس مقدسة".
ومنذ الصفحة الأولى من الرواية يقرر المؤلف عدة حقائق: أولاها أن جمعية
"سيون" الدينية جمعية أوربية تأسست عام 1009 وهي منظمة حقيقية.. وأنه في
عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس مخطوطات عرفت باسم الوثائق السرية ذكر فيها
بعض أسماء أعضاء جمعية سيون ومنهم ليوناردو دافنشي، وإسحق نيوتن، وفيكتور
هوجو. كما أن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائقية والطقوس
السرية داخل الرواية هو وصف دقيق وحقيقي.
++ لمحة حول الرواية ++
( هذا الجزء ليس للقرائة لمن ينوي قرائة الرواية )
داخل
متحف اللوفر بباريس، وضمن أجواء بوليسية غامضة تبدأ رواية شفرة دافنشي من
جريمة قتل أمين المتحف (القيم سونير) أحد الأعضاء البارزين في جماعة
"سيون" السرية.. والذي ترك رسالة خلف لوحة ليوناردو دافنشي إلى حفيدته
(صوفي) الإخصائية في علم الشفرات.. ضمنها كل الرموز السرية التي يحتفظ
بها، وطالبها بالاستعانة في حل الشفرة بالبروفيسور "لانغدون" أستاذ علم
الرموز الدينية بجامعة هارفارد، ومن خلال رحلة البحث عن حل شفرة الرسالة
يتضح السر الذي حافظت عليه جماعة "سيون" الموجودة ضمن وثائق "مخطوطات
البحر الميت" و"بروتوكولات حكماء صهيون".
++ هجوم على الكنيسة ++
بوضوح
يعلن الكاتب تزييف رجال الفاتيكان لتاريخ المسيح ومحو كل الشواهد حول
بشريته.. كما يؤكد إهدار الكنيسة لدور المرأة حين حولت العالم من الوثنية
المؤنثة إلى المسيحية الذكورية بإطلاق حملة تشهير حولت الأنثى المقدسة إلى
شيطان ومحت تماما أي أثر للآلهة الأنثى في الدين الحديث. وحولت الاتحاد
الجنسي الفطري بين الرجل والمرأة من فعل مقدس إلى فعلة شائنة، وهو ما أفقد
الحياة التوازن.
"الأنثى المقدسة" هي عقيدة جوهرية لدى جماعة سيون السرية.. ولتأكيد هذه
الفكرة يقدم دان براون قراءة جمالية ممتعة ومبدعة في لوحة "الموناليزا"
والتي تعكس بوضوح إيمان ليوناردو دافنشي بالتوازن بين الذكر والأنثى.
فالموناليزا كما يؤكد الخبراء لا هي ذكر ولا هي أنثى ولكنها التحام بين
الاثنين، بل إن تحليل اللون بواسطة الكمبيوتر وتحليل صورة دافنشي نفسه
يؤكد نقاطا متشابهة بين وجهيهما.
هنا يربط المؤلف اللوحة بتاريخ الفن القديم ومعتقدات دافنشي؛ فالإله
الفرعوني "آمون" إله الخصوبة المصور على هيئة رجل برأس خروف والإلهة
المؤنثة "إيزيس" رمز الأرض الخصبة والتي كانت تكتب بحروف تصويرية "ليزا"..
يكون في اتحادهما "آمون ليزا" أو "موناليزا" كما أرادها ليوناردو دافنشي
دليلا على الاتحاد المقدس بين الذكر والأنثى.. ولعله أحد أسرار دافنشي
وسبب ابتسامة الموناليزا الغامضة.
غموض دافنشي
كان ليوناردو دافنشي فنانا غريب الأطوار ينبش العديد من الجثث ليدرس
البنية التشريحية عند الإنسان، ويحتفظ بمذكرات يكتبها بطريقة غامضة يعاكس
فيها اتجاه الكتابة. وكان يؤمن بأنه يمتلك علما كيميائيا يحول الرصاص إلى
ذهب، وكان يعتقد أنه قادر على غش الرب من خلال صنع إكسير يؤخر الموت.
وبرغم أنه رسم كمًّا هائلا من الفن المسيحي وبرغم طبيعته الروحانية فقد ظل
على خلاف مستمر مع الكنيسة، يرسم الموضوعات المسيحية، لكنه يضمّن اللوحات
الكثير من الأسرار والرموز التي تحتشد بمعتقداته الخاصة كأحد الأعضاء
البارزين في جماعة "سيون" التي هي أبعد ما تكون عن المسيحية.
وفوق جدارية كنيسة سانتا ماريا في ميلانو بإيطاليا رسم دافنشي لوحته
الأسطورية "العشاء الأخير" التي ضمنها الكثير من الأسرار والرموز حول
عقائده. ويقدم دان براون قراءته الصادمة محاولا فك الشفرات وتحليل الخطوط
داخل اللوحة.
((( لوحات يجب أن تضعها في ذهنك أثناء قراءة الرواية )))
لوحة العشاء الأخير لدافنشي
تمثل
هذه اللوحة ال 12 شخصا الذي تناولوا العشاء مع المسيح عليه السلام قبل
صلبه ( كما يزعمون طبعا ونحن نعلم في العقيدة ان المسيح لم يصلب إنما رفعه
الله إليه.. وشبه لهم ) .. ولهذا يتشائم المسيحيون من الرقم 13 ..
(((الموناليزا)))
لوحة غنية عن التعريف.. من أشهر اللوحات في العالم إن لم تكن اشهرها.. موجودة في اللوفر بباريس ..
++ نصائح دينية وعقدية ++
-
إذا كنت مسيحيا متشددا أصوليا فلا أنصحك بقرائتها.. فالرواية تقدح في
الكثير من معتقدات ديانتك.. حول المسيح وسلب خصائص الربوبية منه.وكونه
إنسانا ومتزوجا أيضا ..!!! اما إذا كنت تملك مساحة للرأي الآخر حتى في
ثوابت دينك .. فتفضل بقرائتها...
2- إذا كنت مسلما.. فضع في إعتبارك.. ان الرواية تخالف بعض المعتقدات
الإسلامية أيضا.. وهذا شئ طبيعي من كاتب غير مسلم.. ونحن نهتم بما يناسبنا
فقط.. وهو الجانب الأدبي والبوليسي..
++ بطاقة الرواية ++
غلاف النسخة العربية
الموضوع: رواية بوليسية.
العنوان : دافنشي كود ( شفرة دافنشي )
المؤلف: الأمريكي دان براون
عدد الصفحات: 505 صفحة.
أماكن بيع الرواية : المكتبات الكبرى ( جرير - العبيكان ) ..
المثير للغرابة والتعجب.. انه بالرغم من أن الرواية ممنوعة في بعض بلدان العالم الاول.. إلا أنها مصرح ببيعها في السعودية
وختاما... اتمنى الموضوع يحوز إعجابكم.. ولا تفوتكم الرواية..
..
منقووول للإستفاده
الموضوع
عبارة عن إقتباسات من آراء كتاب عرب ومحررون كبار.. قمت بتعديلها ووضع
الكثير من الإضافات والتعديلات عليها.. بحكم انني انتهيت من قرائة الرواية
منذ فترة..
++ ردة فعل العالم المسيحي حول الرواية ++
رواية
"شفرة دافنشي" للكاتب الأمريكي دان براون رواية تنزع نحو المغايرة، بسبب
الإثارة والسرية التي تحتويها، وحرب الرموز الخطرة الدائرة فيها بين
الوثنية والمسيحية. ورغم أنها ليست رواية تبشيرية تحاول إقناع قارئ بحقيقة
تاريخية معينة، فإنها في سعيها الممتع والمثير لطرح حقائق متعددة (لا
حقيقة واحدة) قدمت رؤى انقلابية لتاريخ المسيحية وتاريخ المسيح؛ وهو ما
دفع الناقد البريطاني مارك لوسون بوصفها "بالهراء الخلاب"، وهو ما دفع
أيضا ثلاثة مؤلفين غربيين للرد عليها من خلال ثلاثة كتب: "الحقيقة وراء
شفرة دافنشي"، "وحل شفرة دافنشي"، و"الحقيقة والخيال في شفرة دافنشي".
ثم هو ما دفع أيضا المديرية العامة للأمن العام في لبنان لإصدار قرار بمنع
تداول الرواية في أصلها الإنجليزي وترجمتها العربية والفرنسية بعد أن
تصاعد غضب المركز الكاثوليكي للإعلام وأوصى بمنع الرواية. وموقف الكنيسة
الكاثوليكية في لبنان يثير أكثر من تساؤل، خاصة أن الكنيسة الغربية بل
و"الفاتيكان" نفسه لم يجرؤ على المطالبة بمصادرة الرواية أو منع توزيعها.
ولعلها المسافة السياسية والثقافية التي تعكس مناخا فارقا بين الشرق
والغرب، فلم يعد مسموحا داخل المجتمع الأوربي بممارسات تتصدى لحرية
التعبير أو حرية العقيدة.. بينما الأصل -لا يزال- في المجتمعات الشرقية
والعربية -حتى لو كانت بلادا تتمتع بهامش حرية xxxنان- هو المنع
والمصادرة!.
++ نجاح منقطع النظير ++
"شفرة
دافنشي" فاجأت العالم خلال أشهر قليلة.. ترجمت إلى 50 لغة عالمية بينما
وزعت الطبعة الإنجليزية منها حتى الآن أكثر من 10 ملايين نسخة!! ويظن أن
دان براون نفسه كان مفاجأة للجميع فليس له تاريخ روائي أدبي كبير.. ولد
عام 1965 (39 عاما) عمل مدرسا للغة الإنجليزية في المدارس الأمريكية حتى
عام 1996، ثم ترك العمل متفرغا للعمل الأدبي وكتب 3 روايات قبل "شفرة
دافنشي" لم تحقق ذات الشهرة لكنها اتسمت أيضا بالطابع البوليسي.في عالم
الألغاز
++ دان براون .. كيف توقدت الفكرة في ذهنه .. وكيف استمد الإلهام ++
وقد
بدأت فكرة رواية "شفرة دافنشي" عند قيام دان براون بدراسة الفن في جامعة
أشبيلية في أسبانيا حيث تعلم بعض ألغاز لوحات ليوناردو دافنشي.. ولعل
تأثيرات (بلايث) زوجة الكاتب الرسامة ومؤرخة الفن واضحة في الرواية؛ حيث
يمزج الكتاب بين تاريخ الفن والأساطير، ويقدم قراءات جمالية ممتعة لكنائس
باريس وروما ولأعمال ليوناردو دافنشي.
من ناحية أخرى اعتمد المؤلف في كثير من معلوماته على قسم دراسة اللوحات
وإدارة التوثيق بمتحف اللوفر وجمعية لندن للسجلات، ومجموعة الوثائق في دير
ويستمينسير، واتحاد العلماء الأمريكيين وأيضا كتاب -محاط بالشك- بعنوان
"دم مقدس.. كأس مقدسة".
ومنذ الصفحة الأولى من الرواية يقرر المؤلف عدة حقائق: أولاها أن جمعية
"سيون" الدينية جمعية أوربية تأسست عام 1009 وهي منظمة حقيقية.. وأنه في
عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس مخطوطات عرفت باسم الوثائق السرية ذكر فيها
بعض أسماء أعضاء جمعية سيون ومنهم ليوناردو دافنشي، وإسحق نيوتن، وفيكتور
هوجو. كما أن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائقية والطقوس
السرية داخل الرواية هو وصف دقيق وحقيقي.
++ لمحة حول الرواية ++
( هذا الجزء ليس للقرائة لمن ينوي قرائة الرواية )
داخل
متحف اللوفر بباريس، وضمن أجواء بوليسية غامضة تبدأ رواية شفرة دافنشي من
جريمة قتل أمين المتحف (القيم سونير) أحد الأعضاء البارزين في جماعة
"سيون" السرية.. والذي ترك رسالة خلف لوحة ليوناردو دافنشي إلى حفيدته
(صوفي) الإخصائية في علم الشفرات.. ضمنها كل الرموز السرية التي يحتفظ
بها، وطالبها بالاستعانة في حل الشفرة بالبروفيسور "لانغدون" أستاذ علم
الرموز الدينية بجامعة هارفارد، ومن خلال رحلة البحث عن حل شفرة الرسالة
يتضح السر الذي حافظت عليه جماعة "سيون" الموجودة ضمن وثائق "مخطوطات
البحر الميت" و"بروتوكولات حكماء صهيون".
++ هجوم على الكنيسة ++
بوضوح
يعلن الكاتب تزييف رجال الفاتيكان لتاريخ المسيح ومحو كل الشواهد حول
بشريته.. كما يؤكد إهدار الكنيسة لدور المرأة حين حولت العالم من الوثنية
المؤنثة إلى المسيحية الذكورية بإطلاق حملة تشهير حولت الأنثى المقدسة إلى
شيطان ومحت تماما أي أثر للآلهة الأنثى في الدين الحديث. وحولت الاتحاد
الجنسي الفطري بين الرجل والمرأة من فعل مقدس إلى فعلة شائنة، وهو ما أفقد
الحياة التوازن.
"الأنثى المقدسة" هي عقيدة جوهرية لدى جماعة سيون السرية.. ولتأكيد هذه
الفكرة يقدم دان براون قراءة جمالية ممتعة ومبدعة في لوحة "الموناليزا"
والتي تعكس بوضوح إيمان ليوناردو دافنشي بالتوازن بين الذكر والأنثى.
فالموناليزا كما يؤكد الخبراء لا هي ذكر ولا هي أنثى ولكنها التحام بين
الاثنين، بل إن تحليل اللون بواسطة الكمبيوتر وتحليل صورة دافنشي نفسه
يؤكد نقاطا متشابهة بين وجهيهما.
هنا يربط المؤلف اللوحة بتاريخ الفن القديم ومعتقدات دافنشي؛ فالإله
الفرعوني "آمون" إله الخصوبة المصور على هيئة رجل برأس خروف والإلهة
المؤنثة "إيزيس" رمز الأرض الخصبة والتي كانت تكتب بحروف تصويرية "ليزا"..
يكون في اتحادهما "آمون ليزا" أو "موناليزا" كما أرادها ليوناردو دافنشي
دليلا على الاتحاد المقدس بين الذكر والأنثى.. ولعله أحد أسرار دافنشي
وسبب ابتسامة الموناليزا الغامضة.
غموض دافنشي
كان ليوناردو دافنشي فنانا غريب الأطوار ينبش العديد من الجثث ليدرس
البنية التشريحية عند الإنسان، ويحتفظ بمذكرات يكتبها بطريقة غامضة يعاكس
فيها اتجاه الكتابة. وكان يؤمن بأنه يمتلك علما كيميائيا يحول الرصاص إلى
ذهب، وكان يعتقد أنه قادر على غش الرب من خلال صنع إكسير يؤخر الموت.
وبرغم أنه رسم كمًّا هائلا من الفن المسيحي وبرغم طبيعته الروحانية فقد ظل
على خلاف مستمر مع الكنيسة، يرسم الموضوعات المسيحية، لكنه يضمّن اللوحات
الكثير من الأسرار والرموز التي تحتشد بمعتقداته الخاصة كأحد الأعضاء
البارزين في جماعة "سيون" التي هي أبعد ما تكون عن المسيحية.
وفوق جدارية كنيسة سانتا ماريا في ميلانو بإيطاليا رسم دافنشي لوحته
الأسطورية "العشاء الأخير" التي ضمنها الكثير من الأسرار والرموز حول
عقائده. ويقدم دان براون قراءته الصادمة محاولا فك الشفرات وتحليل الخطوط
داخل اللوحة.
((( لوحات يجب أن تضعها في ذهنك أثناء قراءة الرواية )))
لوحة العشاء الأخير لدافنشي
تمثل
هذه اللوحة ال 12 شخصا الذي تناولوا العشاء مع المسيح عليه السلام قبل
صلبه ( كما يزعمون طبعا ونحن نعلم في العقيدة ان المسيح لم يصلب إنما رفعه
الله إليه.. وشبه لهم ) .. ولهذا يتشائم المسيحيون من الرقم 13 ..
(((الموناليزا)))
لوحة غنية عن التعريف.. من أشهر اللوحات في العالم إن لم تكن اشهرها.. موجودة في اللوفر بباريس ..
++ نصائح دينية وعقدية ++
-
إذا كنت مسيحيا متشددا أصوليا فلا أنصحك بقرائتها.. فالرواية تقدح في
الكثير من معتقدات ديانتك.. حول المسيح وسلب خصائص الربوبية منه.وكونه
إنسانا ومتزوجا أيضا ..!!! اما إذا كنت تملك مساحة للرأي الآخر حتى في
ثوابت دينك .. فتفضل بقرائتها...
2- إذا كنت مسلما.. فضع في إعتبارك.. ان الرواية تخالف بعض المعتقدات
الإسلامية أيضا.. وهذا شئ طبيعي من كاتب غير مسلم.. ونحن نهتم بما يناسبنا
فقط.. وهو الجانب الأدبي والبوليسي..
++ بطاقة الرواية ++
غلاف النسخة العربية
الموضوع: رواية بوليسية.
العنوان : دافنشي كود ( شفرة دافنشي )
المؤلف: الأمريكي دان براون
عدد الصفحات: 505 صفحة.
أماكن بيع الرواية : المكتبات الكبرى ( جرير - العبيكان ) ..
المثير للغرابة والتعجب.. انه بالرغم من أن الرواية ممنوعة في بعض بلدان العالم الاول.. إلا أنها مصرح ببيعها في السعودية
وختاما... اتمنى الموضوع يحوز إعجابكم.. ولا تفوتكم الرواية..
..
منقووول للإستفاده
الثلاثاء يناير 24, 2012 1:30 pm من طرف دمـعتي توآسيني
» افضل منزل في العالم ,,
الخميس يوليو 28, 2011 7:22 pm من طرف ╗⁄ Ṃίśś .. Ṃѐ ⁄╔
» إلى منيـﮯ نۈيتـﮯ أنساگ يذﮘرنيـﮯ بڪ إحساسيـﮯ - صۈر
الخميس يوليو 28, 2011 7:21 pm من طرف ╗⁄ Ṃίśś .. Ṃѐ ⁄╔
» <<..زَخْرَفْتُ أَوْرَآقِيٍ و سَكَبْتُ عَلَيْهَآ أَجْمَلْ الْعُطُوٍرٍ َفٍهل تقِبُلو
الخميس يوليو 28, 2011 3:23 pm من طرف ╗⁄ Ṃίśś .. Ṃѐ ⁄╔
» آبي ترحيـًٍَـب يهٍـًَـْز جـًٍَدرآنًَ المنتـًَـدى
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 3:33 pm من طرف عشق بدوي
» موضة الشماغاااااااااااااااااااات
الأربعاء مايو 19, 2010 10:11 am من طرف نسمة الشمال
» أحلى صور لعيونكمـ
الأربعاء مايو 19, 2010 10:10 am من طرف نسمة الشمال
» ويش يقرب لك هذا الأسم ؟!؟
الإثنين أبريل 12, 2010 11:18 am من طرف عبوودي
» أهديكم .... وردتين
الجمعة أبريل 02, 2010 12:31 pm من طرف اتعــ غلاڪ ــبني